زراعة الشعر – تعاريف ومصطلحات
كل أمور زراعة الشعر
الثعلبة : هو مصطلح طبي يطلق على الحالة العامة لفقدان الشعر في أي مكان من الجسم ويمكن أن تشمل فقدان الشعر الناجم عن الأدوية أو لأسباب وراثية أو لأي سبب آخر.
الثعلبة البقعية : وهي مسألة في نظام المناعة والتي تؤدي إلى استجابة عكسية . إذ يرى النظام بصيلات الشعر كجسم غريب فيتم إنشاء أو فرز أجسام مضادة تهاجم وتدمر في نهاية المطاف بصيلات الشعر.
الثعلبة الشاملة : وهذه الحالة تكون فيها المناطق التي يجب أن يوجد فيها شعر خالية تماماً من الشعر .. وهذه المناطق هي : فروة الرأس والحاجبين والوجه ومناطق العانة والجسم بأكمله .
نتف الشعر : فعلا لا إرادي لا يمكن السيطرة عليه ويتم عبر سحب الشعر . كثرة النتف تؤدي الى فقدان شعر لا يمكن استرجاعه .
توقف خط الصلع : وهذا النوع أو النمط من الصلع أو فقدان الشعر يتوقف عند نقطة معينة ولا يتجاوزها .
الصلع الكامل : وهو فقدان الشعر في كل مناطق الفروة .
فرط الشعر : وهو الافراط في نمو شعر الرأس وشعر الجسم وتسمى متلازمة امبراس Ambras.
فرط الغدة الدرقية : نقص افرازات الغدة الدرقية قد يسبب فقدان الشعر .. كما أنها إحدى الاختبارات المقترحة للتحقق من سبب فقدان الشعر .
الترقق : الاندروجين عندما يؤثر على الشعر فأنه يقلل من قطر الشعرة لذا تبدو رقيقة . كما أن الشعر يمر بمرحلة التنامي القصيرة فبالتالي لا يمكن أن تنمو بطول الشعرة المجاورة لها والتي لم تتأثر بالأندروجين .
مرحلة سقوط الشعر : أو مرحلة الراحة في دورة نمو الشعر . ويحدث بعد انتهاء فترة التراجع وعادة تستمر لمدة 3-5 أشهر قبل استئناف طور التنامي من جديد.
طور التنامي : وهي مرحلة نمو ونشاط الشعر . في هذه المرحلة ينمو الشعر والمرحلة التي يتم فيها حلاقة الشعر غالباً . حيث تدوم لمدة ثلاث إلى خمس سنوات ومن ثم يتراجع ذلك النمو مؤشراً باقتراب نهاية هذا النمو وبداية تساقطه .
طور الراحة المتنامية : في هذه المرحلة ينبغي للشعر أن يكون في مرحلة التنامي ولكن توقف عن النمو بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى توقف نموه .
حليمات الأدمة : جزء من الطبقة العليا من الأدمة . وفي هذه الطبقة توجد الأوعية الدموية التي توفر الأكسجين والمواد الغذائية لبصيلات الشعر .
الأدمة : وهي الطبقة الثانية من الجلد على اجسادنا .
البشرة : هي الطبقة الخارجية من الجلد كالذي يرى على الوجه والذراع .
بصيلة الشعر :
الشعرة لا تنمو في العادة معزولة أو وحيدة . فالشعر يميل إلى النمو ضمن مجموعات أو حزم تسمى وحدات مسامية أو بصيلات والتي تنمو قريبة جداً من بعضها أو الخروج من نقطة الخروج ذاتها , وتبدو وكأنها عناقيد مؤلفة من إثنين أو ثلاثة او اربعة واحيانا خمسة في البصيلة الواحدة .أما الشعرة المفردة فمتواجدة بنسبة 20% الى 30 % ويعتمد هذا الفرق على نوعية الشعر.
جذور الشعر : قطعة من النسيج تحمل الشعر المزروع في فروة الرأس ويمكن أخذ الجذر من جميع مناطق الجسم أو فروة الرأس وحجمها يتم تحديده عن طريق ادوات تقنية . ومصطلح الكرافت أو جذر الشعر يشمل : الوحدة المسامية / بصيلة الشعر / الشعرة.
الجراب : في سياق الشعر هو النظام الذي ينتج فيه الشعر وهي موجودة على فروة الرأس وجسم الانسان بشكل عام .
الكيراتين : هو المكون الأساسي الذي يشكل الشعر والأظافر .
الشعر الزغبي : يشار إليه عادة باسم زغب الخوخ أو شعر الطفل . وهو شعر من الصعب رؤيته وأحياناً يكون لديه القليل من اللون .
فروة الرأس الأمامية : وهو الجزء الأمامي من فروة الرأس ابتداءً من خط الشعر إلى المنطقة التي تليها مباشرة ً .
التاج : عادة تكون المنطقة أو الجزء الخلفي من فروة الرأس والذي يحتوي نمطاً مميزاً ” الدوارة” أو الدائري في اتجاه نمو الشعر . وينظر إليها في تصنيفات الصلع في الدرجة الخامسة والسادسة والسابعة .
الفروة الخلفية : وهو الجزء الخلفي من فروة الرأس . وهو عموماً المناطق حول المنطقة المانحة والتاج .
المنطقة الممنوحة : وهي المنطقة الخالية من الشعر أو التي تكون فيها الكثافة قليلة والتي تتم فيها غرس بصيلات الشعر .
المناطق المانحة :
وهي تشار إلى المنطقة التي توجد خلف وجوانب الرأس وتتميز بمقاومتها لهرمون الأندروجين والتي تؤخذ منها بصيلات الشعر لتتم زراعتها في المناطق الممنوحة والمستقبلة.
هرمون التستوستيرون : هرمون تفرزه الخصية وهو مصدر الاندروجين الاساسي في الجسم .
الديهادروتستوستيرون :
وهو هرمون مشتق أو منتج من هرمون التستوستيرون حيث يتحول الى ديهايدروتستوستيرون بمساعدة أنزيم الإيزليك . أن مفهوم حالة الصلع وتساقط الشعر ليست عائدة إلى الوراثة بشكل كامل . الديهايدروتستوستيرون أو ما يسمى بالأندروجين يقوم بترقيق بصيلات الشعر واضعافها وعندما يتم التقليص من الاندروجين هذه البصيلات تستمر في النمو وقد أكتشف مؤخرا بعض من وصفات الدواء التي من شأنها إيقاف أو تبطيء هذه العملية .
حمض الآزيليك : مركب عضوي يشارك في إنتاج هيرمون الديهايدروتستوستيرون المسبب الرئيسي لما يعرف بالصلع عند الرجال .
الأندروجين : هذا المصطلح هو مصطلح عام يشير إلى الهرمونات الذكرية بشكل عام , وهرمون التستوستيرون يكون هو المتحكم بالأندروجين في الجسم .
BPH تضخم البروستات الحميد : وهو تضخم تشريحي في غدة البروستات وتصيب الرجال بنسبة 60 % بعد سن الخمسين . وتلعب الهرمونات دوراً كبيراً . إذ يتحول هرمون التستوستيرون الى ديهايدروتستوستيرون أو الإندروجين . وهو المسؤول عن تساقط الشعر لدى الذكور .
مضاد الأندروجين : وهو أي شيء يتعارض أو يغير من انتاج الأندروجين .
نوروود : غالبا ما يشار إليها بــ NW وهو مقياس لوصف كافة أنماط تساقط الشعر لدى الرجال وهي دقية للغاية وتكون المعيار في كافة عيادات زراعة الشعر . وهنالك 7 مستويات للنوروود وNW7 هو أخطر هذه المستويات .
ويختلف هذا المقياس في كل من النساء والرجال .
نظرية الهيمنة المانحة : هذه النظرية تفيد بأن الشعر في المنطقة المانحة هو شعر مفيد وأمن ولا يتساقط بفعل تأثيرات الهرمونات أو أي عوامل أخرى وإن تم وإن زرع في المناطق الخالية من الشعر أي مناطق الصلع . فإنه سيستمر بالنمو طيلة الحياة .
هيمنة المنطقة المانحة: حيث إن البصيلات المزروعة والانسجة المأخوذة من المناطق المانحة والمزروعة في المناطق الممنوحة تتابع نموها بشكل دائم ومدى الحياء ومن دون أي تساقط وتبقى مقاومة للأندروجين , وهذا ما يسمى بهيمنة الجهات المانحة.
الإكليل : ويشار إليها أحياناً بالحالة الإكليلية , وتعني الفصل بين الجسم . كخلفي ظهري وأمامي بطني بإسقاطٍ عامودي . الشقوق الإكليلية في المناطق الممنوحة تظهر كفتحات مائلة إلى اليمين واليسار من فروة الرأس وتكون عمودية على خطوط لانغر .
يجب على القائم بعملية زراعة الشعر مراعاة الزوايا الاكليلية أثناء فتح القنوات في المناطق الممنوحة.
خطوط لانغر : ويطلق عليها أحياناً خطوط الشق المرسومة على جسم الانسان وهي تمثيل للتوجه الطبيعي للكولاجين في الأدمة . وجراحو التجميل على وجه التحديد يحاولون دائماً جعل الشقوق على طول خطوط لانغر لأنها تميل لشفاء الجروح بشكل أسرع وترك ندوب أقل وضوحاً . وخطوط لانغر في فروة الرأس تميل على شكل خطوط تصل من فروة الرأس الخلفية إلى فروة الرأس الامامية .
الاتجاه السهمي : وهو توجيه القناة الحاضنة للجذور في المناطق الممنوحة في فروة الرأس وهي تكون في العادة موازية لاتجاه نمو الشعر والتي تكون بدورها موازية إلى حد ما للخطوط الأمامية والخلفية في فروة الرأس والاتجاه العام لخطوط لانغر .
هندسة الشعر : وهذه إشارة إلى الاتجاه الطبيعي للشعر . كل اتجاهات نمو الشعر تخرج من نقطة مركزية في كوكب التاج. وعادة مع اتجاه عقارب الساعة . والنمط الدائري يكون في أشده في مركز التاج ومن ثم يبدأ هذا الدوران بالاتجاه للخارج إلى ان تنحسر و يختفي الدوران . الجانب الايسر من فروة الرأس عادةً يكون اتجاه الشعر فيه للأمام الى حد ما نحو فروة الرأس الأمامية . أما الجانب الأيمن فيتجه إلى الوراء وعلى التناوب . أما الجزء الخلفي من فروة
الرأس يميلإلى الاسفل ويسار الوسط . اما الشعر في الجزء العلوي فيميل بنموه عادةً الى الامام مع انحراف طفيف الى اليمين.
البالون الممدد : أو ما يعرف بتوسيع الأنسجة . يتم تنقيذ هذه التقنية من خلال ادخال بالون منتفخ تحت فروة الرأس في منطقة غير صلعاء مع انبوب التضخيم الذي يمكن الوصول إليه من خلال ثقب صغير . يستخدم هذا الأنبوب لتضخيم البالون ببطء على مدى عدة اسابيع أو شهر بهدف خلق جلد جديد وهذا الجلد ليس ممداً فقط بل جلد متشكل من جديد نتيجة الزيادة البطيئة والتواتر الثابت .
توسيع الانسجة :ويعرف أيضاً بتوسيع البالون . وهذا الاجراء يتم عن طريق ادخال بالون تحت الجلد ويتم نفخ ذلك البالون ببطء على مدى فترات من عدة زيارات للعيادة للوصول إلى الحجم المطلوب . والغرض تمديد الفروة للحصول على زيادة ومن ثم شدها على مناطق الصلع .
زراعة الشعر :
وهو مصطلح عام لذلك الاجراء الذي يقوم على نقل جذر الشعر من منطقة وزراعتها في منطقة أخرى وتتم عادة بأخذ الشعر من المنطقة الخلفية الى مناطق الفروة الأمامية والتي اصيبت بالترقق او الصلع .. وذلك لغرض استعادة الشعر المفقود.
زراعة اللحية :
ولها معنيان :
- زراعة الشعر باستخدام شعر اللحية وزرعها في فروة الرأس كبديل عن الشعر في المنطقة المانحة عن طريق تقنية الاقتطاف . وهذا الاجراء لا يستخدم من قبل الكثير من العيادات ويعتبر اجراءً هامشياً ويستخدم لزيادة الكثافة أو تمويه الندوب . عموماً شعر اللحية المزروع في فروة الرأس أكثر قوة من شعر باقي الجسم ( الصدر والساق والظهر وما إلى ذلك )
التحديات التي من الممكن أن تنشأ من زراعة شعر اللحية في فروة الرأس هي الاختلافات المحتملة في عيار الشعر ونوعيته واللون مما قد يظهر فرقاً وملاحظة عند الرؤية بعد ظهور النتائج . فعلى سبيل المثال هنالك بعض الرجال شعر الجسم لديهم أثخن من شعر فروة الرأس كما أن لون اللحية عند بعض الرجال يختلف تماما عن لون شعر فروة الرأس.
- زراعة اللحية أو زيادة كثافتها : وعادة ما يستخدم شعر فروة الرأس في هذه الاجراءات حيث ان المريض يعاني من نمو قليل في اللحية ويكون السبب وراثياً أو إصابة كالحروق أو الندوب .
زراعة شعر الجسم
والمعروفة بـ BHT : عادة ما يتم زراعة الشعر المأخوذ من الجسم كشعر الصدر والظهر والساقين وغيرها من مصادر الشعر في فروة الرأس المصابة بالصلع بطريقة الاقتطاف وفي بعض العيادات تستخدم لزيادة الكثافة أو تكملة لفروة الرأس كما أن بعض العيادات الأخرى تتجنب هذه الزراعة تماماً لأنهم يعتقدون إن النتائج لن تكون كاملة . وتجرى زراعة الشعر المأخوذ من الجسم لإجراءات الاصلاح أو في الحالات التي يكون فيها شعر المنطقة المانحة غير كافية لتغطية أماكن الصلع .
زراعة شعر العانة : وله معنيان :
- زرع شعر العانة الة مناطق ذو كثافة قليلة أو صلعاء وفي فروة الرأس . وهذا الاجراء هامشي ونادراً ما يتم تنفيذه , وقد استفادت في الحالات التي استنفذت مصادر الشعر والمريض يكون في حاجة إلى إصلاح .
- زراعة الشعر من فروة الرأس في مناطق أخرى من الجسم إلى مناطق العانة . وهو من أقدم أنوع عمليات زراعة الشعر ولم يعد احد يقوم بها .
SMP: وهي عملية تقوم على رسم وشوم صغيرة على فروة الرأس محاكية لشكل نقاط الشعر على الرؤوس الصلعاء . يستخدم عادة لدى الذكور الذين لا يملكون ما يكفي من الشعر في المناطق المانحة لتحقيق نتائج تجميلية جديرة بالاهتمام . وتتحول الى ” نظرة حلق ” كبديل للصلع ويمكن أن تستخدم هذه التقنية كحشو لإعطاء تأثير السماكة للشعر الطويل .
زراعة الشعر بالمقابس : أستخدم أول مرة سنة 1952 من قبل الدكتور نورمان الذي يعتبر الأب لجراحة زراعة الشعر . هذه الزراعة تتم بزرع بصيلات الشعر في أجزاء تصل قطرها من 2 الى 4 مم . يتم إزالة قطعة من نسيج المنطقة المانحة ومن ثم يتم زراعتها في منطقة الفروة في مناطق الصلع وكل جزء يحتوي على 20 شعرة أو أكثر , وقد استغنيت عن هذه التقنية بعد ظهور تقنية الشريحة في تسعينيات القرن .
جميع الحزم الشاملة
زراعة الشعر بتقنية الشريحة FUT
ان المعنى العام لتقنية الشريحة هو استخدام المجاهر في تشريح وفصل جذور الشعر من الشريط المأخوذ من المناطق المانحة . وقد بدأ استخدام هذه التقنية في العشرين السنة الماضية وتقوم على ازالة شريط من المنطقة المانحة ومن ثم تقطيع هذا الشريط تحت المجهر لاستئصال البصيلات.
رفوف الشعر : وهي عملية جراحية يتم من خلالها ازالة شريط من الشعر يحمل الأنسجة من جابي فروة الرأس وادراجها في المنطقة الأمامية من فروة الرأس وهذا من شأنه خلق شعر جديد يحتوي على كثافة الشعر الأصلي مع نتائج فورية ولكن لها آثار جانبية ومضاعفات بعد الزراعة وندوب واضحة على طول المنطقة الأمامية.
تراخي فروة الرأس : وهي الحركة الرأسية من فروة الرأس والتي يهتم بها الجراحون أثناء استخدام تقنية الشرائح , حيث تقاس كثافة المنطقة المانحة وتراخيها بشكل عامودي سواء في فروة الرأس الخلفية والجانبين لأن ذلك يحدد عرض الشريط المانح الذي سيتم ازالته وزراعته في أماكن الصلع . وكلما زاد التراخي يمكن ازالة المزيد من فروة الرأس .
زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف FUE :
وهذه التقنية تقوم على ازالة بصيلة الشعر بشكل فردي عن طريق جهاز . واصبح هذا الاسلوب المفضل بالنسبة لمعظم المرضى نظراً لعدم وجود ندبة خطية كما هي الحال في تقنية الشريحة .
الاقتطاف تترك ندوباً كبقع بيضاء صغيرة كما أن فترة الشفاء قصيرة مقارنة مع تقنية الشريحة .
القناة الحاضنة : وهو الشق الذي يتم وضع الطعوم فيها من خلال عملية زراعة الشعر ويتم فتح القناة الحاضنة في فروة الرأس بشفرة أو إبرة أو ابرة جهاز قلم الزرع .
الشفرات : وهي الأداة المستخدمة لصنع شقوق أو فتحات في رأس المتلقي لعملية زراعة الشعر . إن استخدام الشفرة يسمح للطبيب تحديد حجم القناة بالقياس المطلوب واللازم لغرس بصيلة الشعر فيها .
الشفرة تخلق شقاً في فروة الرأس أرفع بكثير من الشق الذي تحدثه الإبرة . فسماكة الشفرة تكون 0.22 مم في حين تكون الإبرة أثخن ودائرية بطبيعتها وذو سماكة مستمرة بسبب قطرها. عرض الشفرة قد يختلف ويتفاوت بين 1.2 الى 6 مم ولكن الإبرة يبقى نفسه بسبب القطر الدائري .
قلم الزرع : وهو جهاز يستخدم لزرع الطعوم في فروة رأس المتلقي وهي مصممة للحد من عدد الحركات اللازمة لوضع البصيلة في فروة الرأس المتلقية وأيضاً تقليل كمية الاتصال المادي والمباشر بين الطبيب والانسجة . كما انها تقلل من مدة الوقت لهذه البصيلات خارج الجسم .
الشفرات المتعددة : استخدمت من قبل معظم الجراحين خلال بداية استخدام الجراحة . وتتألف من مشرط متعدد الشفرات ومقبض . تتكون أحياناً من شفرتين وتصل أحياناً إلى اربع شفرات . بعض العيادات لا تزال تستخدم هذا النوع من الشفرات لإزالة الشريط وتعتبر بدائية بعض الشيء .
الميكروكرافت : وهي قطعة من الانسجة تحمل الشعر لإدراجه في فروة الرأس المتلقية للمرض . وتحتوي عادة على شعرة أو اثنتين وعادة ما تزرع على خط الشعر .
الميني كرافت : وهي قطعة من الانسجة تحمل 10 شعرات أو أكثر وعادة تزرع خلف الخط الأمامي للشعر . وكانت تستخدم في اواسط التسعينيات .
محلول التخزين : وهو السائل الذي يتم فيه تخزين جذور الشعر بعد إزالتها من المناطق المانحة عن طريق الاقتطاف أو الشريحة . عند اقتطافها من فروة الرأس يجب أن توضع مع النسيج المضيف في محلول التخزين لمنع الجفاف في درجة حرارة تكون بين 2 سيليسيوس و 8 سيليسيوس . الهدف من هذه العملية تخزين الانسجة في بيئة درجة حرارتها كدرجة حرارتها في الجسم مما يسمح لتباطء الأيض الخلوي أو الاستقلاب . المحاليل المستخدمة هي المياه المالحة المبردة كالسالين أو الافضل منها كالهايبوتيرموسول .
السالين : يشار الى المحلول المالح وهو وسط سائل يتكون من الماء وكلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ) المبرد مابين 2 درجة سيليسيوس و 8 درجة سيليسيوس لتخزين الانسجة أثناء الزراعة .
الهايبوتيرموسول : هو المحلول المستخدم في نقل وتخزين الأنسجة الحية وهي أفضل من سوائل التخزين الأخرى من حيث الابقاء على درجة حرارة الجذور كما ولو أنها ما تزال ضمن فروة الرأس في فترة الانتظار إلى ان يتم نقلها الى المناطق الممنوحة .
الاقتطاف اليدوي : وهو اجراء يستخدم لاستخراج جذور الشعر بواسطة أداة اسطوانية لها حافة حادة وجوفاء مصممة لثقب أنسجة الجلد وسطح القطعة يكون أملساً أو مسنن . وتكون الحدة كافية لقطع الجلد ولكن ليس بالحدة التي من شأنها قطع الشعر .
ويجب أن يتم الاقتطاف من قبل ممارسين محترفين ومسك الاداة بالإبهام والسبابة والضغط ذهاباً وايابا وفي تناوب حيث يتم الثقب الى عمق 3.5 الى 4 مم وهذا هو عمق متوسط شعرة الانسان وما ان يتم الوصول الى العمق المطلوب حيث يتم استخراج البصلية بملقط وبلطف .
الاقتطاف بالآلة :وهي ألية مثل الاقتطاف اليدوي ولكن لتجنب الجهد والتعب يتم استخدام جهاز ذو رأس متحرك وهنالك الكثير من الاختلافات بين هذه المحركات ومجملها ذو صناعة صينية .
آرتاس : هو أول أنظمة زراعة الشعر في العالم بمساعدة روبوت . تم تطويره من قبل شركة ريستوريشن روبوتيك . وكان بداية التجارب عليه عام 2006 وانتهت في العام 2011 .
ومهمة آرتاس تنحصر فقط في إزالة جذور الشعر فقط .
فيو كرافت : هذا الجهاز ظهر في الأسواق كجهاز يقوم بالاقتطاف وقد ظهر في حملة تسويقية ضخمة وقد تعرض الكثير من الناس الى الوقوع في الخطأ ففي الحكم على هذه الآلة فهي لم تكن تقنية بحد ذاتها . بل كانت مجرد أداة استخراج وزراعة في نفس الوقت عن طريق الاقتطاف بشكل مفرد لبصيلات الشعر فهي تعزل الحويصلة ومن ثم تشفط الجذر مع الأنسجة المانحة وتضع تلك الجذور في حاضن خاص ومن ثم يتم عكس المقبض ليتم استخراج الجذر من ذلك الحاضن لتغرز في المنطقة الممنوحة من قبل الطبيب أو الفني . وقد عدلت هذه الأداة واستغنت عن الشفط لأنها كانت تسبب جفافاً فيما بعد في المناطق المانحة وقد تم الاستغناء عنها والتعويض عنها بوسائل يدوية .
الصدمة : ويشار إليها أحياناً باسم صدمة الفقدان وهي نوعان يمكن حدوثهما في المناطق المانحة والممنوحة :
- صدمة مؤقتة : نتيجة لزرع الشعر في حالة عدم الصلع أو اماكن يقكون فيها الشعر رقيقاً . كما يمكن للشعر أن يتساقط عند المصابين بصدمات نفسية ولكن تنمو في مرحلة مقبلة من طور التنامي . وتنطبق الصدمة المؤقتة أيضاً على الشعر المزروع في المناطق الممنوحة بعد عملية الزراعة ولكنه ينمو بطريقة صحية من جديد . ويمكن أن تحدث مؤقتة في المناطق المانحة بعد عملية الزراعة بطريقة الشريحة خلال اغلاق الجروح ويمكن أن تمتد على طول الجرح او يمكن أن تكون معزولة على مساحة اصغر من حجم الربع . يمكن أن تحدث صدمة مؤقتة بسبب الالاف المتعددة من الفتحات .
- صدمة دائمة : يحدث للشعر الأصلي في محيط الشعر المزروع بسبب الصدمة من الجراحة . يمكن أن يتأثر الشعر الأصلي المعرض للأندروجين لهذه الصدمة مما يؤدي إلى تساقطها بشكل أسرع لأنها لا تكون قوية بما فيها الكفاية .
النخر أو النيكروسيست / غرغرينة / : وهو أسوأ كابوس لكل جراحي زراعة الشعر . النخر هو الأنسجة الميتة أو الجلد الذي مات . وهذا قد يحدث لعدة أسباب ولكن في جراحة زراعة الشعر عائد إلى سببين :
- في بعض الحالات يطلب المريض زيادة في الكثافة ولكن من غير الممكن تحقيق هذه الكثافة واقعياً . ومع ذلك تتم التعبئة فيتم تعطل تدفق الدم وفي بعض الحالات يحدث تجويع وتنشأ منطقة معزولة في المناطق الممنوحة في فروة رأس المتلقي وبالتالي تموت الأنسجة وتبدأ أولاً ككدمة تكون لونها أكثر قتامة وأكثر احمراراً من المناطق المتبقية . وهكذا يتم تجمع الدم في الجلد وتجلطه وعندما تحدث هذه الجلطة تمنع تدفق الدم والوصول إلى المنطقة وانسجة الجلد ويتغير لونها ويصبح اكثر قتامة حتى تصبح المنطقة سوداء . وتتم المعالجة بتطهير المنطقة وازالة قطعة الجلد المتضررة مما يخلق ندبة كبيرة خالية من الشعر,
- واحياناً تحدث هذه العدوى خلال عملية زراعة الشعر مالم يتم ادخال المضادات الحيوية بما فيها الكفاية وقد تصل هذه العدوى إلى عمق الفروة الممنوحة وعلى مساحة أكبر من ذلك ويجب إزالتها فوراً عن طريق التنضير وتنتج ندوباً تبقى حتى بعد مرحلة التعافي والشفاء .
التحصيف : وهي نوع من الندوب المرتبطة بكيفية وضع بصيلات الشعر في المناطق الممنوحة , وهي من الآثار الجانبية التي تنتج من استخدام أدوات أكبر من حجم البصيلات أثناء فتح القنوات الحاضنة لها.
التأليب : ويشار إليها أحيانا بندوب الحفر , وهو نوع واضح من الندوب تتشكل في فروة الرأس المتلقية بعد عملية زراعة الشعر . وعادة يكون السبب في التأليب هو طريقة التحكم في عمق القناة بشكل غير دقيق . إن تم إجراء قناة عمقها أكثر من اللازم . حيث يدخل الجذر أكثر إلى أسفل الفروة وبعد مرحلة الشفاء تتشكل حفرة مقعرة حول الشعر تشبه إلى حد ما سطح كرة الكولف .
التسريب / الاخدود / هو شكل من أشكال التندب في المناطق الممنوحة . تتشكل عادةً على خط الزراعة بعد محاولات التكثيف باستخدام إبر تكون كبيرة . تراكم تلك الندبات يخلق ارتفاعاً في المناطق الممنوحة الأمامية بأكملها .
التهاب الجلد الدهني : يشار إليه عادة بالقشرة وهو شرط يؤثر على فروة الرأس وتشبه بقع حمراء في الجلد ملتهبة ومحكة ويكون طويل الأمد ويصعب علاجه , ولا يوجد علاج معروف في هذا الوقت ولكن يمكن السيطرة عليه مع وصفة طبية والاكثار من العلاج المضاد .
السبيرنولاكتون : المعروف باسم حبة المياه .. يساعد على منع امتصاص الكثير من الملح في الجسم ويساعد على علاج نقص بوتاسيوم الدم وهو دواء شائع يوصف للنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر.
الوعائيات : أدوية مصممة لفتح أو تمديد الاوعية الدموية لزيادة تدفق الدم .
الروغايين : الاسم التجاري للمينوكسيديل وهو متوفر بتركيز 2% الى 5 % .
لمزيد من المعلومات تواصل مباشرة مع الطبيب
ت : 00905456920444 واتس اب + فايبر
مينوكسيديل :
وصفة طبية تعمل على رفع ضغط الدم وعادة على جرعات 10 ملغ وهو مستحضر وعائي يفتح فعليا الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم ويستخدم بشكل موضعي لمنع تساقط الشعر ويمكن الحصول عليه بنسبة 2% /5% /10% وتركيزات تصل الى 15% وهو معروف في أوربا باسم روغيين او روجيين , ويستخدم على نطاق واسع لمكافحة تساقط الشعر .
الكيتوكونازول : وهو مركب مضاد للفطريات متوفر بأشكال متعددة كما هو متوفر ككريم أو في الشامبو المضاد للقشرة بنسبة 1% الى 2% . وقد أظهرت دراسات متعددة أن الكيتوكونازول يمكن أن يكون فعالاً ضد تساقط الشعر كما تفعل نسبة 2% من المينوكسيديل .
Loniten : أقراص تحتوي على المينوكسيديل وهي حبوب وعائية حافظة للضغط بيضاء وشبيهة بالبيضاء عديمة الرائحة بلورية صلبة قابلة للذوبان في الماء . وتحتوي على مادة فعالة خافضة للضغط بشكل قوي جدا معروف باسم المينوكسيديل وهو نفس العنصر النشط في الروغيين . وقد تسبب آثار سلبية خطيرة كالذبحة الصدرية في بعض الأحيان .
بيما توبروست : ويسوق كـ لاتيسا و لوميغان . ويستخدم في المقام الأول لعلاج الجلوكوما أو الزرقة أو الزرقة . يطبق على شكل قطرات توضع وتساعد في زيادة طول الرموش وامتلائها . وهي لا تزال قيد التجارب كعلاج مساعد لا يقاف تساقط الشعر.
لاتيسا Latisse : وهو الاسم التسويقي لــBimatoprost والذي يتعامل مع سماكة الرموش والذي يعتقد بأن له القدرة على إيقاف تساقط الشعر عند الذكور .