زراعة الشعر في مصر | التجارب و العيادات و التكلفة

زراعة الشعر في مصر _ التجارب و العيادات و التكلفة

تعد جمهورية مصر العربية مصر أحد الدول العربية التي يوجد بها إقبال على عمليات التجميل باختلاف أنواعها بما في ذلك عمليات زراعة الشعر، وعلى الرغم من تراجعها في مجالات كثيرة خلال السنوات الأخيرة إلا أنها تطورت طبياً و تمكنت مراكز التجميل في مصر مؤخراً من العودة إلى مجال التجميل عن طريق تحسين مستوى الخدمات الطبية وتقديم العروض المُغرية الجاذبة للسياحة العلاجية.

تعد عمليات زراعة الشعر في مصر وكل الدول من الإجراءات التجميلية الأكثر طلباً ، و يرجع السر في ذلك إلى طبيعة العملية نفسها والتي تجعلها مهمة بالنسبة للرجال والنساء على السواء، كما أن الصلع الجزئي أو الكلي يُنظر له على أنه تشوهاً ظاهرياً يرغب الجميع في التخلص مِنه واستعادة الإطلالة الجذابة المميزة والثقة بالنفس . 

الأشياء التي يجب الاهتمام بها قبل زراعة الشعر

إجراء زراعة الشعر ليس بالإجراء الجراحي الكبير كبعض العمليات الجراحيّة الأخرى عملية ولكن بالفعل يدخل غرفة العمليات ويتم إجراء العملية تحت تخدير ولكنه يكون موضعي، لذا هناك بعض التعليمات الواجب معرفتها قبل إجراء هذه العملية حتى تتم بشكل ناجح، وأهمها:

  • إجراء استشارة أولية من قبل المريض مع الطبيب المتخصص، بهدف عمل فحوصات من خلال تحليل الدم لاكتشاف أي مرض أو الوقوف على حالة المريض الحالية ومعرفة الأسباب التي تؤدي لتساقط الشعر لديه  وبالتالي يمكن تحديد ما إذا كان هذا المريض يمكنه الخضوع لعملية زراعة الشعر أم لا. 
  • الإطلاع على العلاجات الطبية السابقة و تأثير العلاجات المختلفة،  التي اتبعها المريض بهدف استعادة الشعر قبل لجوئه لعملية زراعة الشعر. فإذا كان هذا الشخص يتناول بعض الأدوية بشكل مستمر لا بد من إخبار الطبيب المعالج عن هذه الأدوية حتى يستطيع الطبيب تحديد أيًا منه له تأثير على العملية .
  • التأكد من وجود شعر كافي في المنطقة المانحة لدى المريض لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإجراء العملية فهي من الخطوات الهامة جدًا.
  • أن يتمتع المريض بوجود توقعات واقعية على ما يمكن القيام به خلال عملية زراعة الشعر. 
  • عدم تناول أي أدوية طبية، خاصًة مضادات الالتهابات، ،مضادات الاكتئاب، أدوية سيولة الدم و أي أدوية مثل الأسبرين أو أدوية خاصة لمعالجة مرض معين لا بد من استشارة الطبيب بخصوصها. 
  • إذا كان المريض يشرب الكحول باستمرار لا بد من التوقف عن الشرب قبل الخضوع لعملية زراعة الشعر بمدة لا تقل عن أسبوعين. 
  •  في حالة التدخين يجب أن يتوقف المريض عن التدخين على الأقل بـ 24 ساعة قبل إجراء عملية زراعة الشعر فالتدخين يؤثر على العملية ويؤخر من التئام الجروح وقد يعرضه إلى الإصابة بالعدوى.
  • تجنب تناول الأطعمة الحارة قبل إجراء عملية زراعة الشعر بثلاث أيام على الأقل.
  • تجنب تناول أي طعام أو شراب يدخل في تكوينه أعشاب تجهل فائدتها أو ضررها.
  • النوم الكافي لعدد ساعات طويلة. 
  • الاستحمام قبل الذهاب إلى المركز. 
  • الإبتعاد عن استخدام أي مستحضرات تجميلية دون استشارة الطبيب. 
  • في يوم العملية لا بد من اتباع بعض الخطوات الأساسية أيضًا، والتي تشمل:

    ارتداء ملابس فضفاضة يمكن خلعها بسهولة. 

  • الابتعاد عن استخدام أي مواد عطرية في يوم عملية زراعة الشعر. 
  • الأفضل أن تتجنب شرب الشاي أو القهوة وخاصة. قبل إجراء العملية مباشرةً لعدم التأثير على العملية. 

التقنيات المستخدمة لزراعة الشعر في مصر 

من أشهر التقنيات التي يعتمد عليها جراحة زراعة الشعر في مصر هي تقنية الاقتطاف، ولكن مازال العديد من الأطباء وكذلك المرضى يفضلون تقنية زراعة الشعر بالشريحة (الطريقة التقليدية) التي توفر لهم الجهد وتوفر للمريض المال. 

تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف (FUE) :

زراعة الشعر بالاقتطاف هي الطريقة الأحدث والأفضل لدى العديد من الأطباء عند إجراء زراعة الشعر، وتتم عن طريق نفل عدد من بصيلات الشعر من منطقة تسمى المنطقة المانحة إلى منطقة أخرى تُعاني من بعض المشكلات بنمو الشعر لأسباب مختلفة وتسمى منطقة زراعة الشعر، تتواجد المنطقة المانحة خلال زراعة الشعر بالاقتطاف في أخر الرأس ، أما المنطقة التي يحدث لها زراعة شعر فهي في أغلب الحالات تعاني من انعدام تام لظهور الشعر وتسمى منطقة الصلع الوراثي أو تساقط الشعر الذي يؤدي إلى الصلع.

زراعة الشعر بالاقتطاف من التقنيات المفضلة لأنه تم العمل على تطويرها بهدف الحصول على أفضل النتائج، حيث تصل نسبة نجاح تقنية الاقتطاف الدقيق إلى 95%، وتتم عن طريق استخدام أداة تحتوى على رؤوس شديدة الدقة تعمل على اقتطاف البصيلات وزرعها في وقت لا يتعدى تسع ساعات حيث يتم اقتطاف بصيلات الشعر بشكل فردي بمعدل شعرة في المرة الواحدة، من المنطقة التي تحتوي على الشعر الذي سيأخذ منه العينات، إلا أن هذه الطريقة تعمل على التقليل من نسب هدر بصيلات الشعر.

منح عملية زراعة الشعر بالاقتطاف المريض فترة تعافي أقل بكثير عن تقنية الشريحة حيث يستطيع ممارسة حياته الطبيعية دون قلق أو الشعور بأي آلام. وتحافظ تقنية الاقتطاف بشكل كبير على كثافة الشعر في المنطقة المانحة ومظهرها الجمالي ؛والنتائج التي يحصل عليها المريض تتميز  بعدم وجود أي جروح عميقة أو ندوب واضحة، والنتيجة النهائية تكون دقيقة للغاية وطبيعية ، بحيث لا يمكن التمييز بين الشعر الأصلي الموجود في فروة رأس المريض، والشعر الذي تمت زراعته خلال الجراحة.

تقنية زراعة الشعر بالشريحة في مصر 

تعد تقنية الشرائح هي التقنية الأقدم والأكثر استخداماً والأرخص سعراً بين تقنيات زراعة الشعر، يتم إجراء زرع الشعر في مصر بتلك التقنية من خلال أخذ شريحة صغيرة من المنطقة الخلفية في الرأس أو ما يعرف باسم “المنطقة المتبرعة” ومن ثم يتم تقسيمها إلى أجزاء مُتناهية الصغر.

يتم إحداث شق في المنطقة المصابة ومن خلاله تتم إعادة زراعة الشرائح الصغيرة والتي تحتوي كل منها على شُعيرة واحدة أو شعيرتان، وقد أثبتت تلك الطريقة في زراعة الشعر فاعليتها رغم ما لها من آثار جانبية تتفاوت درجة شدتها تبعاً لمستوى مرونة فروة الرأس، مثل حدوث تورمات وترك آثار الندبات على الرأس ونتيجة غير طبيعية إلى حد ما.

تقنية السفير لزراعة الشعر في مصر 

السفير ، هي أدوات مصنوعة من مادة حادة شديدة الصلابة، وهي عبارة عن نوع من الأحجار الكريمة التي تعمل على فتح ثقوب في فروة الرأس ، ومن أهم مميزات حجر السَفير هو تحفيز الكولاجين الموجود بالأنسجة للعمل ومساعدة الأنسجة للتماثل للشفاء بشكل سريع، ولن يحتاج المريض بعد عملية زراعة الشعر وقت طويل للشفاء ويتم ذلك في أقل وقت ممكن، وتعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات استخداما في عمليات زراعة الشعر في تركيا، حيث يعتمد زراعة الشعر بهذه التقنية على نفس مبدأ زراعة الشعر بالاقتطاف ولكن عملية فتح القنوات تتم بواسطة تقنية السفير، ومن مميزات هذه التقنية زرع أكبر عدد ممكن من البصيلات ، كما أنها تعتبر من التقنيات الدقيقة بدرجة كبيرة جدا. 

كيف تختار افضل طبيب لزراعة الشعر في مصر :

عملية زراعة الشعر ليست إجراء يعتمد على أي جراح زراعة شعر لذا يجب عليك أن تكون على ثقة من أن جراحك يتمتع بخبرة عالية وطويلة في عملية زراعة الشعر وتحديدا في التقنية التي سوف تتبعها في إجراء زراعة الشعر . لذلك يجب أن يكون لديه سجل حافل بآلاف الإجراءات السابقة الناجحة التي تعزز سيرته الذاتية. هذا يعني أن جراحك يجب أن يتمتع بخبرة قوية لا تقل عن عشر سنوات في إجراء عمليات زراعة الشعر فقط وليس عمليات الجلد بشكل عام. سوف يفهم الجراح المتمرس الجوانب الفنية لكل مريض واحتياجاته، حيث تختلف بشرة كل مريض وشعره لأن لديك احتياجات محددة وفريدة من حيث تساقط الشعر.

لذا يجب أن يكون لدى الطبيب ملف كبير للصور قبل وبعد العمليات وأي جراح ينبغي أن يكون قادر على أن يظهر لك الكثير من الصور الناجحة خلال فترة عمله. يجب أن يكون بعضها مشابه للغاية لحالتك، حتى تعرف ما تتوقعه. لذا يجب عليك أن تطلب من الجراح قبل العملية إجراء استشارة حتى تتمكن من رؤية مثال عملي على كفاءة عمله.

لماذا تركيا في زراعة الشعر بدلاً من مصر 

ليس تقليل من شأن البلد نفسه حيث تحمل مصر لقب أم الدنيا وقد عُرفت على مر العصور بعراقتها واحتضان أرضها لأعظم الحضارات في التاريخ ألا وهي الحضارة الفرعونية وتعد مصر دولة سياحية من الطراز الأول إذ تضم أكثر من ثلث آثار العالم نتيجة الحضارات العديدة التي تعاقبت عليها، إلى جانب الطبيعة الخلابة التي تتميز بها والطقس المعتدل الذي يسودها أغلب فترات العام. 

ولكن للأسف شهد القطاع الصحي في مصر تراجعاً ملحوظاً خلال العقدين الماضيين متأثراً بالتردي العام في الأوضاع الاقتصادية، لذلك من غير المُفضل الإعتماد على القطاع الصحي الحكومي في تلقي خدمات الرعاية الطبية، لكن على الجانب الآخر تنتشر في مختلف المدن المصرية مجموعة كبيرة من المستشفيات الاستثمارية والعيادات الطبية الخاصة والتي تقدم خدمات طبية جيدة المستوى. وتُدرج مراكز التجميل في مصر بصفة عامة تحت تقييم “مراكز التجميل المتوسطة”، لكن بشكل عام يوجد عدد من مراكز التجميل وزراعة الشعر عالية المستوى تعرف باسم مراكز النخبة أو Class A، تعتمد تلك المراكز على تقنيات طبية وجراحية حديثة ، كما أنها تتعاون مع نخبة من خبراء وأساتذة الجراحات التجميلية من الخارج مستهدفة بذلك عملائها من داخل مصر وخارجها.

وصعوبة إجراء زراعة شعر في مصر تنحصر في صعوبة العثور على طبيب تتوافر فيه الخيرة والشروط وأيضًا العثور على مركز زراعة الشعر في مصر الذي يناسب تطلعات العميل؛ حيث أن عدد مراكز التجميل فوق المتوسطة أو المُسماة مراكز Class A قليلة نسبياً مما يضع العميل أمام عدد محدود من الخيارات والعروض وأسعار عالية مقارنة بالجودة والخبرة والنتائج التي قد يجدها ، أما مراكز التجميل الأخرى فهي غير موثوقة بنسبة كبيرة نظراً لضعف الجهاز الرقابي على المستشفيات والمؤسسات الطبية.

أطباء تركيا سترجح الكفة لهم لزوماً حيث في السنوات الأخيرة أصبحت تركيا وجهة أساسية للسياحة العلاجية والتجميل وعلى وجه الخصوص عمليات زراعة الشعر حيث يتوافر الأطباء الحاصلون على أعلى الشهادات والخبرة الطبية ومؤهلين لإجراء كافة العمليات الجراحية وغير الجراحية، وفيما يتعلق بعمليات زراعة الشعر حيث يعملون على تلبية احتياجات جميع المرضى في عمليات زراعة الشعر مع أفضل النتائج المرضية . 

توافر غرف عمليات مجهزة بكافة المستلزمات الطبية الحديثة، فضلا عن تهوية وتعقيم هذه الغرف بشكل دوري ويومي.

 أهم الشخصيات والنجوم العالميين من فنانين وسياسيين قدموا إلى تركيا لزراعة الشعر. 

  • توافر طاقم تمريض على قدر عالي من تحمل المسؤولية لراحة المريض وتلبية كافة متطلباته.
  • يعتبر متوسط تكاليف زراعة الشعر في تركيا من أقل التكاليف مقارنة بالأسعار العالمية، حيث ينخفض متوسط التكلفة بنسبة 50 إلى 60% تقريبا مقارنة بمتوسط أسعار الدول الأخرى التي تقدم نفس الجودة وخبرة أكبر في المجال. 

ما يؤثر على التكلفة 

تتأثر تكلفة زراعة الشعر في مصر رغم انخفاضها بالعديد من العوامل التي تتحكم في التكلفة الإجمالية ارتفاعاً وانخفاضاً، أهم تلك العوامل نوع التقنية المستخدمة في الجراحة. 

فمثلا تقنية الإقتطاف هي الأعلى سعراً وتكون في متوسط 50,000 جنيهاً مصرياً أي ما يعادل 3000 دولار تقريباً،

تتراوح تكلفة زراعة الشعر بتقنية الشريحة ما بين 7000 إلى 20,000 جنيهاً أي ما يُعادل  550 إلى 1000 دولار أمريكي تقريباً.

تختلف أيضاً تكاليف زراعة الشعر باختلاف مستوى مركز زراعة الشعر في مصر ومهارة الطبيب ومدى خبرته، مع الإشارة إلى أن الأسعار الواردة تقريبية؛ إذ أن متوسط التكلفة يتغير باستمرار ارتفاعاً وانخفاضاً تبعاً لتغيُر سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي.