,

ارتداء الحجاب أو قبعة بعد عملية زراعة الشعر

ارتداء الحجاب أو قبعة بعد عملية زراعة الشعر

الشعر هو تاج المرأة ومن أهم نقاط جمالها ولذلك يقبل العديد من النساء الذين يعانون من تساقط الشعر الشديد بسبب سن اليأس أو التغيرات الهرمونية إلى إيجاد حل وعلاج لهذا التساقط او نقص الكثافة عن طريقة إجراء عملية زراعة الشعر ، ويتجه لزراعة الشعر النساء من جميع أنحاء العالم وتضم هذه النسبة عددًا كبيرًا من البلدان الإسلامية ، ونجد أن تساؤل وقلق معظم النساء المحجبات المقبلات على إجراء زراعة الشعر هو طريقة ارتداء الحجاب بعد زراعة الشعر لذلك سنتحدث عن ذلك بإيجاز:

يوجد الكثير من القلق حول وضع الحجاب بعد العملية وذلك بسبب استخدام بعض الأماكن أدوات وطرق قديمة في عملية زراعة الشعر لكن الان وبعد ان تقدمت التكنولوجيا بشكل كبير لم تعد هناك أي مشكلة من ارتداء الحجاب بعد العملية وفقا لتعليمات الطبيب وتنفيذها بشكل صحيح حيث يجب تكون لفة الحجاب بطريقة واسعة وعريضة تغطي الرأس و لكن لا تضغط على البصيلات حتى لا يقع ضرر أو تلف في بصيلات الشعر المزروعة حديثًا . 

يجب مناقشة موضوع الحجاب مع طبيبك وأفضل تقنية مناسبة ، مثل تقنية اقلام تشوي في تقوم على ملأ الاماكن الفارغه بوضع بصيلات جديدة و لا تتطلب قص الشعر أو عدم ارتداء الحجاب حتى تضمنين وجود الخبرة في ذلك مع الحصول على جودة عالية واهتمام بخصوصيتك من الفريق الطبي في عمليتك كما يجب أيضًا مناقشة عن ما إذا كان هناك طاقم عمل للسيدات فقط.

كيفية تغطية الرأس بعد عملية زراعة الشعر 

من أهم التعليمات التي يجب على المريض اتباعها بعد عملية زراعة الشعر هي طريقة تغطية الرأس ولذلك لكي يتم الحفاظ على مرحلة الشفاء بشكل مثالي وتجنب تلف البصيلات المزروعه حديثًا.

إن الالتزام بالتعليمات اللاحقة للعمليات الجراحية هي في الواقع  مرحلة  لضمان نجاح العملية وان يتم زرع الشعر بشكل دائم، وهو ما يحدث عادة بعد مرور 10 أيام على الانتهاء من جلسة زراعة الشعر قد يؤدي أي ضعف أو انضغاط في الطعوم خلال السبعة إلى العشرة أيام الأولى لذا ينصح الأطباء بالانتظار لمدة 7 إلى 10 أيام قبل ارتداء أي نوع من أنواع الأغطية التي يمكن أن تعيق من نمو البصيلات أو تنقلها من مكان ثباتها أو تؤدي إلى تلف دائم يسبب تأثيرا سلبيا على نمو الشعر في المنطقة الزراعة,  أو المنطقة المانحة  ويمكن الاعتبار أنه بمجرد أن تثبت البصيلات الجديدة على بشكل دائم في مكان الزراعة بعد فترة عشرة أيام ، يمكن للمريض أن يختار إلى حد كبير ارتداء الاغطية المناسبة له وافضل طريقة لارتدائها وذلك تحت إشراف الطبيب والفريق الطبي حتى لا يختار نوع ضيق يضغط على البصيلات .

 وكما ذكرنا سابقًا أنه على الرغم ان استخدام تقنية اقلام تشوي أو زراعة الشعر المباشرة لا يسبب للمريض ندوب كبيرة في المنطقة المزروعة ويترك فقط نقاط صغيرة لا تظهر . إلا أنه يجب على المريض أخذ الاحتياطات والحفاظ اللازم خلال الأيام العشرة الأولى.

لبس القبعة بعد زراعة الشعر

حينما يتعلق الأمر بارتداء القبعة أو لبس الشماغ أو عدم لبسه بعد عملية زراعة الشعر فإن هذا الأمر يجب مناقشته مع الطبيب الذي يقوم بإجراء عمليتك فهو من يحدّد ذلك بحسب ما يراه مناسبًا لحالة شعرك. 

لكن في العموم يطلب غالبية الأطبّاء عدم لبس قبعة لمدة 10 أيّام على الأقل وأحيانًا تمتد إلى ثلاثة أسابيع، وذلك بسبب حساسية فروة الرأس بشكل كبير في هذه الفترة كما أنّ الشّعر المزروع يحتاج إلى فترة قصيرة حتّى ينغرس بشكل ثابت ويصبح جزءًا من فروة الرأس.

وبعد مناقشة ذلك مع الطبيب المعالج قد يجد أن إرتداء القبعات الفضفاضة أو الشماغ أو الغترة والعقال ربما تكون مفيدة بعد زراعة الشعر ولكن بشروط. تفيد هذه الأغطية في حماية الشعر المزروع من أشعة الشمس والغبار والأتربة وهذه العوامل بالفعل تؤثر سلبيا على نتيجة زراعة الشعر لذا يجب اتباع عدة أمور في ارتدائها ، ومنها :

  • واسعة وغير ضيّقة بعيدة عن الالتصاق بالبصيلات المزروعة حتى لا تؤدي إلى تحريك هذه البصيلات بعيدا عن مكانها وزاوية نموها المحددة خوفًا من حدوث أي عرض جانبي أو حساسيّة تؤثر على نتيجة الزراعة.
  • يفضل في القبعات أن تكون مصنوعة  من المواد طبيعيّة حيث ان المواد الصناعيّة تسبب التعرق السريع وتؤثر على الشّعر المزروع. 
  • تجنب ارتداء القبعة وأغطية الرأس الاخرى لفترات طويلة خوفًا من التّعرق الذي قد يؤثر على مكان بصيلات الشّعر المزروعة لذا ينصح بارتدائها في أماكن تواجد أشعة الشمس والبيئات غير النظيفة التي تحتوي على غبار وأتربة وعدم ارتداء هذه الاغطية في المنزل او الاماكن المغلقة. 

يجب المداومة في اتباع التعليمات ونصائح الأطباء فيما يتعلق بالنتائج بعد الزراعة وذلك حتّى تحصل على نتيجة مثالية مرضية ، كما يجب الاستمرار في الاستشارات المستمرة ومتابعة حالتك بالتواصل مع الفريق الطبي للإجابة عن جميع أسئلتك سواء فيما يخص ارتداء القبعة أو وضعية النوم أو النظام الغذائي وممارسة الرياضة وغيرها من الأمور الأخرى وأيضًا تقييم النتائج بعد إجراء الزراعة.